نبذة عن حياة الفقيد الأستاذ عبد الهادي بوطالب

ولد السيد عبد الهادي بوطالب في 23 دجنبر 1923 بمدينة فاس، توفي في يوم 16 دجنبر 2009 بالرباط.

1943خريج جامعة القرويين (الإجازة والدكتوراه في الشريعة وأصول الفقه).

دكتوراه في الحقوق تخصص القانون الدستوري.

1944 – 1955 : من 1944 إلى 1948 عمل أستاذا لصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني الذي كان وليا للعهد آنذاك.
1948كان من بين المؤسسين لحزب الشورى والاستقلال وعضوا للمكتب السياسي لهذا الحزب منذ تأسيسه إلى سنة 1959، وخلال هذه المدة كان رئيسا لتحرير جريدة الرأي العام.
1951شارك في الوفد الوطني المغربي الذي عرض قضية استقلال المغرب في إطار اجتماع الأمم المتحدة المنعقد في باريس بقصر شايو. كان أحد الذين تزعموا مقاومة الاستعمار الفرنسي إثر نفي جلالة المغفور له محمد الخامس.
من غشت 1953 إلى فبراير 1954 وضع تحت الإقامة الإجبارية بمدينة الدارالبيضاء من قبل السلطات الفرنسية، وبعد ذلك ترأس الوفد الوطني المغربي بباريس الذي قام بتعريف قضية المطالبة باستقلال المغرب في الأوساط البرلمانية والسياسية الفرنسية. وخلال هذه المدة عقد عدة مؤتمرات صحفية، وكتب عدة مقالات في الصحافة الفرنسية.
1955شارك في المفاوضات التي جرت في إيكس ليبان حول استقلال المغرب وعودة السلطان محمد الخامس إلى أرض الوطن من المنفى بمدغشقر. كان من بين أعضاء الوفد الوطني الذي اتصل لأول مرة بالمغفور له محمد الخامس في منفاه بأنتسيرابي بمدغشقر للاتفاق على الخط السياسي بتحقيق عودة جلالته للوطن وانتزاع الاعتراف باستقلال المغرب من فرنسا.
1955 : منذ عودة جلالة المغفور له محمد الخامس تقلب في عدة مناصب وزارية ومارس مهام سياسية.
ديسمبر 1955 عينه جلالة الملك محمد الخامس وزيرا للشغل والشؤون الاجتماعية في أول حكومة وطنية بعد الاستقلال وهو المنصب الذي ظل فيه إلى أكتوبر 1956.
ساهم في تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وكان من كتابه العامين من سنة 1959 إلى 1960.
يناير 1960 مثل المغرب في مؤتمر الشعوب الإفريقية الذي عقد في تونس.
1961شغل منصب سفير المغرب في دمشق.
1963 إلى 1969 كان وزيرا للإعلام والشبيبة والرياضة، ثم وزيرا للصحراء وموريطانيا، ووزيرا منتدبا لدى الوزير الأول والناطق باسم الحكومة أمام البرلمان ثم وزيرا للتربية الوطنية، ثم وزيرا للدولة فوزيرا للشؤون الخارجية.
1970 انتخب رئيسا لمجلس النواب.
أكتوبر 1971 عمل أستاذا في كلية الحقوق بالرباط (القانون الدستوري والنظم السياسية في العالم الثالث).
1974 – 1976عين سفيرا للمغرب في الولايات المتحدة والمكسيك.
1976 – 1978عين كذلك مستشارا لجلالة الملك الحسن الثاني.
1978 أصبح وزير الدولة في الإعلام.
1979 عمل أستاذا بكلية الحقوق بالدارالبيضاء في مادة القانون الدستوري والمؤسسات السياسية.
1981 – 1990المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- (المقر بالرباط - المغرب). أكتوبر 1982 استقبل عضوا في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) بالمملكة الأردنية الهاشمية.
1982 عضو الأكاديمية المملكة المغربية.
نونبر 1983 انتخب من لدن وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي نائبا لرئيس اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي التي يرأسها سمو الأمير فيصل بن فهد.
أبريل 1990 عين عضوا في مجلس الأمناء لــ«الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي».
يناير 1993 عينته جمعية المؤرخين المغاربة عضوها الشرفي الأول.
أبريل 1993 عين رئيسا شرفيا لمؤسسة الحسن الثاني للأبحاث الطبية العلمية عن رمضان.
أبريل 1993 عين عضوا شرفيا بــ «المؤسسة المغربية للبحث الطبي».
أبريل 1993 عين رئيسا شرفيا لــ «الجامعة المغربية لداء السكري».
أكتوبر 1993 انتخب بالإجماع أستاذا مستشارا للأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب ووشح بالوسام الذهبي للمؤرخ العربي.
غشت 1994 عين من لدن صاحب الجلالة الملك االحسن الثاني عضوا في مجلس إدارة جامعة الأخوين بإفران.
20فبراير 1994 وافقت لجنة إدارة منتدى الفكر العربي بالإجماع على انضمامه عضوا عاملا بهذه المؤسسة.
1992 – 1996مستشار جلالة الملك الحسن الثاني.